تمتلك ألعاب الفيديو بالفعل شعبية طاغية جعلتها في صدارة المجالات الترفيهية في السنوات الأخيرة متفوقة على الأفلام والمسلسلات والموسيقى من حيث العائدات.
رغم ذلك، تضاعفت شعبية ألعاب الفيديو في العام الماضي تحديدًا، والسبب هو تفشي وباء كورونا والتزام الملايين منازلهم مما ساعد على قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء في خوض مغامرات خيالية مثيرة.
نستعرض اليوم أبرز ألعاب فيديو الصادرة في العام الماضي، والتي تتنوع ما بين ألعاب مجانية بالكامل، وأخرى يمكن الحصول عليها بتخفيضات ضخمة في الوقت الراهن بعد مرور أكثر من عام على توافرها بالأسواق.
قدمت Fall Guys فكرة مثيرة للاهتمام تجمع بين العديد من الألعاب المصغرة التي ظهرت في عناوين أخرى، حيث تضع أكثر من 60 لاعب في منافسات كوميدية وبسيطة على غرار ألعاب المعارك الملكية (Battle Royale) مع مراحل منوعة ومنافسات محتدمة، تارة تجد نفسك تتسابق مع اللاعبين الأخرين لبلوغ النهاية وتجاوز العواقب التي تعترض طريقك، وتارة أخرى تحتاج للتعاون مع فريقك لتحقيق أعلى معدل نقاط والفوز بالمباراة وهي واحدة من ألعاب الفيديو انتشاراً في الآونة الأخيرة.
اللعبة متاحة حاليًا على الحاسب وبلايستيشن 4 وينتظر أن تصدر في الفترة القادمة على إكس بوكس، ومن المثير للاهتمام حقًا وجود تحديثات دورية ومواسم جديدة كل فترة زمنية صغيرة تضيف المزيد من المراحل والمنافسات المبتكرة، ناهيك عن الأزياء والإكسسوارات التي تميز كل شخصية عن الأخرى.
ربما تكون PUBG هي أول من قدمت المعارك الملكية (Battle Royale) بشكل مبتكر وحققت شعبية واسعة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدقة والتنوع وأساليب اللعب المبتكرة، تأتي Call of Duty: Warzone في الصدارة، حيث تدخل اللعبة عامها الثاني بنجاح تام وقاعدة جماهيرية عريضة والفضل في ذلك يعود للتحديثات المستمرة وكونها متاحة بشكل مجاني تمامًا.
في Warzone ستجد نفسك وحيدًا في خريطة شاسعة وعليك جميع الموارد والأسلحة المختلفة للنجاة والبقاء على قيد الحياة حتى النهاية، ويتفوق العنوان على ألعاب PUBG و Fortnite في العديد من المزايا أبرزها الواقعية وتنوع الأسلحة وأسلوب التصويب الدقيق، كما أنه متاح على الحاسب الشخصي وإكس بوكس وبلايستيشن بشكل مجاني.
واحدة من ألعاب سوني الحصرية على PS4 والتي تشبه Assassin’s Creed ولكن مع قصة أفضل ومعارك أكثر صرامة وأسلوبًا فريدًا، إنها لعبة يكون فيها مطاردة الظلال وقتل أعدائك بالقنابل والسم أمرًا مشينًا، ولكنه أسهل بكثير من مواجهتهم وجهاً لوجه.
يأخذ اللاعب دور “جين ساكاي” الساموراي الذي قرر التخلي عن تقاليد وعادات عشيرته واستخدام أساليب اللصوص للقضاء على الغزو المغولي واستعادة جزية سوشيما مرة أخرى، وليس من المبالغة أن نقول أن جمالها البسيط وألوانها المدهشة وقصتها الأنيقة تميزها عن أي لعبة أخرى صدرت في 2020.
يعتبرها البعض واحدة من أكثر الألعاب عنفًا ودموية في الفترة الأخيرة، وهو أمر معتاد من ألعاب Doom التي بنت شهرتها على مواجهة الشياطين والذهاب إلى الجحيم في أكثر من مناسبة لإنقاذ الأرض، يعد هذا الجزء الأكثر دقة وتفصيلاً من حيث التنوع في أسلوب اللعب و المعارك المحتدمة التي توفرها.
اللعبة متوفرة على الحاسب الشخصي وبلايستيشن وإكس بوكس، وتقدم معارك محتدمة تجمع بين ألعاب التصويب الكلاسيكية والحديثة بشكل مبهر جعل الكثيرون يختارونها كأفضل لعبة صادرة في العام الماضي.
الواقع الافتراضي ممتع، لكنه مكلف، ولكن مع المطورين الذين يقفون وراء منصة Steam وسلسلة Half-Life ام تقديم واحدة من أمتع تجارب الواقع الافتراضي في تاريخ صناعة الألعاب مع Half-Life: Alyx
إنها لعبة تصويب من منظور الشخص الأول حيث يتعين على اللاعبين الاحتماء، والتصويب كما لو كانوا يواجهون خصم في الحياة الحقيقية، وتوفر اللعبة أحداث مثيرة وشخصيات ستتعلق بها منذ اللحظة الأولى، وعالم افتراضي مذهل ربما يمهد الطريق للجزء الثالث من لعبة التصويب الغائبة عن الأضواء منذ أكثر من 15 عام.