منذ فترة طويلة و العلماء يتحدثون عن مخاوفهم من الذكاء الاصطناعي و خطر تطور الذكاء الصناعي للآلات و الروبوتات في المستقبل التى قد تخرج عن طوع البشر و ربما تتسبب في تدميرهم أو القضاء عليهم.ز
اليوم مع إبتكار العديد من الشركات لأنظمة الذكاء الاصطناعى و التي تقوم بإخضاعها لتجارب عديدة مثل الروبوت الخاص بمايكروسوفت الذي أستطاع الأشخاص العاديون التواصل معه من خلال حسابه على تويتر و الذي ارتكب الكثير من الأخطاء و قام بنشر بعض لتغريدات العضوية و من ثم قامت مايكروسوفت بإغلاق حسابه و أعلنت أن ما حدث هو نتيجة خطأ فني أثار جدلاً في أحدى الفترات عن الذكاء الاصطناعي و كيفية تعامله مع القضايا و الأمور المختلفة.
اليوم نحن أمام تجربة جديدة للذكاء الصناعي و هذه المرة هي شركة جوجل ، Google Brain هو أحد أقسام شركة جوجل و الذي يتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي و تطوير التقنيات بعد كثير من العمل قام بتطوير هذه النتيجة لنا.
ثلاثة أجهزة تمتلك ذكاءاً صناعياً هي “أليس” و “بوب” و “إيفي” تم وضعها في أختبار أو تحدي بأن يقوم اليس بإرسال رسالة مشفرة الى بوب و عليه ان يرسل اليه مفتاحاً ليساعده علي فك التشفير و تقع هذه الرساله فيد إيفي التي تحاول فك تشفير الرسالة في محاولات سابقة كانت تنجح أحياناً وتفشل أحياناً أخري حتي أصبحت نسبة نجاحها أو فكها للتشفير صفراً و هذا يعني نجاح الذكاء الصناعي في تطوير تشفير عجز ذكاء صناعي مماثل له فكه فما بالك اذا حاول إنسان ؟
بعد تجارب و محاولات كثير أخيراً كان هناك نتيجة ثابتة و نهائية الذكاء الصناعي قادر على تطوير نفسه و إستحداث نظم جديدة ثلاثة أجهزة بنفس الذكاء الصناعي و نفس التقنيات و نفس طرق العمل و التحليل إستطاعت التغلب على بعضها البعض و إبتكار شفرات جديدة لا يستطيع غيرهم فكها و هو في الحقيقة أمر مرعب و يثير في أذهاننا كيف سيكون مستقبل التكنولوجيا و البشر في حال إستمرار البشر في تطوير نظم الذكاء الصناعي ؟