تعرف على السترة الذكية ماهيتها ومميزاتها وعيوبها..التكنولوجيا..إنها التكنولوجيا ياعزيزي، إعجاز الخالق في عصرنا، والتي تتطور يومًا بعد يوم، سلفًا قد تعرفنا على الساعات الذكية، والنظارات الذكية، وحتى الخواتم الذكية! وصل الأمر إذًا إلى السترة الذكية..وبرد الشتاء في هذه الأيام هو الوقت المناسب للتحدث عن ذلك التطوير – والذي ليس بجديد – بتفاصيله الهامة والتي ستهم كل من أراد أن يتعرف على ماهية السترة الذكية ومميزاتها وعيوبها، وكيف يمكن أن تكون مفيدة! وما الذي يمكن أن تفعله! لذا..تابع لتتعرف على تلك التفاصيل، تابع لتتعرف على المزيد.
دخول التقنية في عالم الملابس!
ككل شيء تدخلت به التكنولوجيا..بداية من التواصل! وحتى الأساسيات في المعيشة والحياة اليومية، فهي تدخلت أيضًا في ملبسنا، والذي بدأ بأشياءٍ مثل الساعات الذكية والنظارات والخواتم الذكية، والتي لم تخرج عن إطار الإرتداء بشكلٍ عام، إلا أنني أتحدث عن الملابس تحديدًا! فمؤخرًا اتجه كثير من العلماء لمحاولاتٍ لدمج التكنولوجيا في نسيج صناعة الملابس، حيث دمج أجهزة استشعار داخل الملابس مهمتها على سبيل المثال متابعة ضربات القلب ومراقبة التنفس وحركة البطن! وصل الأمر إلى التفكير في تطوير ملابس ذكية لرجال الإطفاء الشرفاء الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا! حيث تقوم السترة الذكية الخاصة بهم بحمايتهم من الإحتراق في خضم النيران، وفي حال فقدان الوعي..تُمكن من التعرف على موقعهم! وتم البدء في العمل على تلك السترة في عام 2007! فمنذ وقتٍ بعيد وتلك الفكرة مطروحة في الأذهان..فإلى أين وصل الأمر؟
ما هي السترة الذكية؟
السترة الذكية هي اختراع العصر..والتي تعددت أنواعها وفقًا لأغراضها، وفي الأساس هي سترة عادية..يُمكن ارتدائها بالطريقة العادية، تراها عادية..ولكنها ليست كذلك، فإن السترة الذكية هي التي يتم صناعتها مع دمجها بالوصلات الكهربائية التكنولوجية مع نسيج السترة نفسها، مع إمدادها بالإمكانات التي تُمكنك من استخدام السترة في العديد من الأمور، كالرد على المكالمات وتشغيل الموسيقى ومعرفة الإتجاهات! وبالطبع تختلف طرق تشغيلها من سترة إلى أخرى إلا أنها تأتي بتلك الإمكانات الأساسية، والتي رأيناها في الساعات الذكية والنظارات الذكية والخواتم الذكية، حيث يتم محاولة جعل كل ما يحيط بها ونرتديه..قابل لأن يمدنا بالحاجات الأساسية التي نحتاجها جميعًا! وهذه هي السترة الذكية..
ما الذي تقدمه؟ ما هي مميزاتها؟
الكثير..مجرد أن تستطيع أن ترد على مكالمة أو أن تقوم بتشغيل الموسيقى أو متابعة ضربات القلب والذي يصل حينئذٍ إلى الإستفادة الصحية منها! مجرد وجود واحدة من هذه المميزات في السترة الذكية..يميزها للغاية ويُمكننا من اعتبارها أنها تقدم الكثير، فما بالك إن قدمت كل تلك الأمور؟ مؤخرًا منذ وقتٍ مضى..كانت قد أعلنت جوجل عن سترتها الذكية كوميوتر، ليس كومبيوتر..كوميوتر! وكان ذلك بالتعاون مع شركة ليفي شتراوس آند كو الأميركية المتخصصة في صناعة الملابس الجينز! فما المميزات التي أتت بها تلك السترة؟
- الرد على المكالمات.
- التحكم في الموسيقى والصوتيات بشكلٍ عام.
- التحكم في أجهزة الموسيقى الذكية المتصلة بالهاتف.
- التحكم في أجهزة المنزل الذكية.
كيف يتم كل ذلك؟
يتم ذلك من خلال توصيل السترة بالهاتف الذكي خاصتك.. وذلك عن طريق البلوتوث، ككل جهاز ذكي يمكن أن يتصل بالهاتف، ومن خلال التمرير بإصبعك على الأكمام الخاصة بالسترة يمكنك التحكم في تلك الأمور، وبالتأكيد هناك دليل لاستخدام السترة والذي في حال قمت بشرائها، ستتعرف عليه وعلى كيفية استخدامها، كل ما عليك معرفته الآن..هو الإجابة عن سؤالك إن سألت! ما الذي تقدمه السترة الذكية..وما هي مميزاتها!
ما هي عيوبها؟
ككل شيء تكنولوجي..فإن عيوب التكنولوجيا بشكلٍ عام تتمثل في التأثير على أجسامنا وأذهاننا بالسلب وتحديدًا في حال الإفراط من استخدامها واعتبارها من أساسيات يومنا للحد الذي يمنعنا من الإستغناء عنها، والسترة الذكية تحديدًا لم يتم ذكر أحد العيوب الممكن ذكرها فيها، ولكن قد يكون عيبها الوحيد في ارتفاع ثمنها، حيث تأتي بحوالي 350 دولار، والذي يعادل حوالي 11 ألف مصري الآن! فقط في سترة واحدة..
هل هي ضرورية لهذا الحد؟
ببساطة! لا..بالتأكيد لا، يمكنك شرائها في حال أردت الحصول على شيء إضافي في حياتك بداعي الفضول والإستمتاع بالحياة، لكن بداعي الحاجة؟ لن أصدقك، فكل ما يمكنها أن تمدك به، يمكن للساعة الذكية أن تقوم به، وبسعرٍ أقل! فلا يفترض أن تقوم بشراء ساعة ذكية بسعر 11 ألف مصري أو أكثر، لست مضطرًا لهذا بالمرة، وبالتالي لست مضطرًا لدفعه في سترة..أولًا وآخرًا هو أمرًا يرجع لكل إنسان، إلا أنه إذا قمنا بالنظر للموضوع من ناحية عقلية، فلن ننظر لها على أنها أكثر من شيء عجيب في عصرنا الحالي! نكتفي فقط بإصابتنا بالذهول منه.
اقرأ أيضًا: الخواتم الذكية Smart Rings تعرف عليها وعلى كل ما تقدمه