الاء عماد 2025-04-08 2 دقائق قراءة

أبل تتجنب الرسوم الجمركية عبر توسيع منشأة التصنيع في البرازيل

حجم النص

في خطوة استراتيجية جديدة، تسعى شركة أبل لتوسيع منشأتها التصنيعية في البرازيل بهدف أبل تتجنب الرسوم الجمركية التي فُرضت مؤخرًا على الواردات القادمة من الصين بموجب سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، هذا القرار يأتي في محاولة من الشركة لتقليل التكاليف التي قد تنتقل مباشرة إلى عملائها نتيجة الضرائب المرتفعة على المنتجات الصينية، خاصة أن السوق الأمريكي يعتبر من أهم أسواق أجهزة أبل حول العالم.

أبل تتجنب الرسوم الجمركية عبر توسيع منشأة التصنيع في البرازيل

كيف تخطط أبل لتوسيع التصنيع في البرازيل؟

وفقًا لمصادر مطلعة، بدأت أبل بالفعل في عام 2024 باتخاذ خطوات عملية نحو توسيع مصنعها في البرازيل، وقد حصلت الشركة بالفعل على الشهادات اللازمة لبدء تجميع أجهزة آيفون في البرازيل، حيث تعمل أبل بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي “فوكسكون” على إنتاج هاتف iPhone 16 في هذه المنشأة.

ولمعرفة المزيد عن أسعار الايفون الجديدة، يمكنك قرأة هذا المقال: ضرائب ترامب تدفع أسعار الايفون إلى الجنون | تعرف على التفاصيل كاملة

جدير بالذكر أن أبل سبق لها تجميع أجهزة آيفون في البرازيل لطرازات مثل iPhone 13 وiPhone 14 وiPhone 15، لكن الجديد في خططها هو التركيز على إنتاج iPhone 16 Pro، وهو ما سيتطلب إعادة هيكلة المصنع واستثمارات إضافية لتوسيع خطوط الإنتاج ودعم التجميع المتقدم لهذا الطراز.

أبل تتجنب الرسوم الجمركية بتصدير إنتاج البرازيل إلى الأسواق العالمية

هذه الخطوة ليست فقط لتلبية الطلب المحلي داخل السوق البرازيلي، بل تهدف أبل أيضًا إلى تصدير جزء من الإنتاج إلى الولايات المتحدة، مما يساعدها في أبل تتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي كان من الممكن أن ترفع تكلفة الهواتف بشكل ملحوظ للمستهلكين الأمريكيين، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يبدو أن أبل تتحرك بحذر لتوزيع مراكز الإنتاج حول العالم، الاستثمار في البرازيل هو جزء من هذه الخطة التي تهدف إلى تنويع مصادر التصنيع وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكبير على السوق الصيني.

بهذه الطريقة، أبل تتجنب الرسوم الجمركية وتحافظ على قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وسعي المستخدمين الدائم للحصول على هواتف آيفون بأسعار معقولة وجودة عالية.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *