العمة فاطيمة او Aunt Fatima، انسانة سعودية تعيش مع زوجها في منزلهم الهادئ ولكن هناك سر مخيف بعض الشيء وراء هذه العائلة الهادئة، قصة العمة فاطيمة هي قصة لعبة تم عرضها خلال احتفالية NVIDIA Studio Nights 3 في الرياض في المملكة العربية السعودية من تطوير المطور السعودي عبد الله حماد، وهي لعبة مُسلية تُدخل اللاعبين في قصة مبنية على التخطيط والهرب من أجل البقاء على قيد الحياة، دعنا نتحدث عنها
قصة لعبة Aunt Fatima
العمة فاطيمة لعبة رعب نفسي تُدخل اللاعبين في رحلة مُظلمة نوعًا ما؛ حيث يلعب اللاعب بدور شخص تم اختطافه واحتجازه بين يدي العمة فاطيمة وزوجها المجنون، القصة تحدث في منزلهما المظلم القاتم الكئيب وعلى اللاعب حل مجموعة من الألغاز وتجنب حركة الزوجين الغريبين في المنزل وكشف الأسرار التي بداخل المنزل في طريقة الى الحرية والهروب من هذا السجن.
بدون مقدمات فقصة العمة فاطيمة انها هي وزوجها يختطفان الأفراد ويقومان بتعذيبهم وتصويرهم وعرضهم في بث مباشر على الدارك ويب ومن ثم يقتلونهم ويبيعون أعضائهم في السوق السوداء، يبدو ان هذا بيزنس مُربح نوعًا ما، ولكن في النهاية فقصة اللعبة هي قصة الهروب من هذا المنزل والبقاء على قيد الحياة.
القصة ورا اللعبة
عبد الله حماد مُطور اللعبة أصدر اللعبة بعد 6 أشهر من العمل عليها، بدأ عبد الله عمله كصانع محتوى مرئي في مجال الإعلام ولكن اضطر في يوم من الأيام الى تعلم استعمال Unreal Engine، وكعادة الإنترنت ما ان تبحث عن شيء ستجد كل المُقترحات متعلقة بهذا الشيء، وقد كان فزادت إقتراحات الفيديوهات أمامه الى شروحات استعمال محرك الألعاب الشهير في تطوير الألعاب، فقضى عبد الله وقته بين فضوله وتعلم كيفية تطوير الألعاب، وبعد 6 أشهر فقط ظهرت اللعبة، وتم عرضها لأول مرة في احتفالية NVIDIA Studio Nights 3 التي أُقيمت في الرياض هذا العام.
Aunt Fatima – قصة انتقال من عالم المؤثرات البصرية الى تطوير الألعاب
لعبة Aunt Fatima تُشكل دلالة على قوة الطموح والتعلم الذاتي، تحول عبد الله بهذه اللعبة من عالم المؤثرات البصرية الى عالم تطوير الألعاب والذي قاده فضوله في استعمال Unreal Engine بدلًا من استعماله في مجال المؤثرات البصرية الى تطوير مشروع كامل للعبة والذي قضى وقتًا في مشاهدة الشروحات وتجريب المحرك، يقول عبد الله “لم يكن من نواياي التحول الى مطور ألعاب لكن وجدتي نفسي مغمورًا بشدة في العالم، بدأت في مشاهدة الشروحات وتجربة المحرك وقبل أن ألاحظ وجدت معي لعبة كاملة يمكن لعبها”
هذه الرحلة توضح كيف يمكن للأدوات الإفتراضية مثل Unreal Engine تسهيل إنشاء ألعاب الفيديو، هذا يُساعد مطوري الألعاب الفرديين في إنشاء لعبة كاملة، العمة فاطيمة هي دليل على التحول الرقمي الذي تشهده الرياض والنتائج المُذهلة التي تخرج من قلب المملكة العربية السعودية، هذه القصة احتفال قوي بالأمل المُتصاعد من صناعة الألعاب السعودية وإلهام كل الصناع والمُبدعين حول العالم.
حول المطور
عبد الله حماد هو صانع محتوى ومطور ألعاب سعودي بدأ مسيرته العملية كصانع محتوى مرئي في مجال الإعلام والمؤثرات البصرية، تحول حماد بعد ذلك الى صناعة الألعاب في عام 2024 وقدم أول مشروعاته بسرعة وهو لعبة العمة فاطيمة الذي قدمه بشغف من ناحية القصة والإهتمام بالتقنية، عبد الله مُستمر في الإبداع في هذا العالم آملًا ان يضع السعودية على خارطة الألعاب العالمية.