منذ التخرج، يسعى العاملون في مجال التكنولوجيا، محاولة تأمين فرصة عمل مع أحد شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أمازون وفيسبوك وألفابت و آبل ومايكروسوفت وغيرهم، والسؤال هنا، ماذا لو استطاع أحدهم الإنضمام لأحد تلك الشركات، ثم قرر الإستقالة وتجربة حظه في مكان آخر، أين ستكون وجهته التالية؟
آبل و جوجل
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة سويتش اون بيزنس، أن شركتي قوقل وأمازون هما الخياران المفضلان لموظفي أبل. عندما يرغبون في ترك صانع الآيفون والعمل لدى شركة أخرى، ولكي تنجح الدراسة التي قامت بها سويتش اون بيزنس. قامت الشركة بتحليل ملفات مجموعة من الموظفين على موقع لينكدإن.
وبعد جمع البيانات، قام الفريق بحساب عدد ونسبة الموظفين الحاليين لدى كل شركة. ممن لديهم خبرة عمل سابقة لدى أحد عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مكنت هذه البيانات الشاملة المحللين من تحديد المسارات الوظيفية الأكثر انتشارًا بين عمالقة التكنولوجيا، وتقول الدراسة إن جوجل هي الوجهة الأكثر رواجًا لموظفي أبل السابقين. ثم تأتي أمازون في المرتبة الثانية بين أكثر الشركات المفضلة لديهم.
كما أوضحت أيضا أن ميتا الشركة الأم لـ فيسبوك توظف حاليًا أكبر عدد من الأشخاص الذين عملوا سابقًا في شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، بالإضافة لذلك، وجدت الدراسة أن العاملين في قوقل لا يذهبون على نحو مباشر للعمل مع ابل. عوضا عن ذلك، يحصلون على خبرات من شركات أخرى مثل إنتل ومايكروسوفت وأمازون، وتيسلا وأدوبي وأوراكل، قبل أن ينضموا إلى صانع الأيفون.
في النهاية، من المحتمل أن يكون تفضيل شركة آبل لاستخدام موظفي إنتل أولا. يرجع إلى استحواذها على أغلبية أعمال مودم الهواتف الذكية للشركة في عام 2019. حيث يرغب صانع الآيفون في تطوير المودم الخاص به. ولهذا يعتمد على خبرات موظفي إنتل.