أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخرًا عن تطوير شريحة جديدة تُدعى Majorana 1، والتي تمثل تقدمًا كبيرًا في مجال الحوسبة الكمية، تعتمد هذه الشريحة على مادة جديدة تُسمى الموصل الطوبولوجي (topoconductor)، وهي نوع من الموصلات الفائقة التي تمكّن من إنشاء والتحكم في جزيئات تُسمى ماجورانا، مما يؤدي إلى بناء Qbits أكثر استقرارًا وأقل عرضة للأخطاء، هذا التطور قد يتيح دمج ما يصل إلى مليون كيوبت على شريحة واحدة بحجم كف اليد، مما يعزز قدرات الحوسبة الكمية بشكل كبير.
ثورة في تقليل الأخطاء
تُعد الكيوبتات المستخدمة في “Majorana 1” أقل عرضة للأخطاء مقارنةً بالكيوبتات التقليدية، مما يقلل من الحاجة إلى تصحيح الأخطاء ويزيد من كفاءة الحوسبة الكمية Quantum Computing، على الرغم من أن الشريحة الحالية تحتوي على عدد أقل من الكيوبتات مقارنةً بمنافسين مثل جوجل وIBM، إلا أن معدلات الخطأ المنخفضة تجعلها أكثر فعالية، تتوقع مايكروسوفت أن تصبح هذه الحواسيب الكمية القوية قابلة للتسويق في غضون سنوات قليلة، وليس عقودًا، على الرغم من التحديات المتعلقة بتوسيع نطاق التكنولوجيا.
شريحة Majorana 1 وموقع مايكروسوفت في السباق الكمي
تم تصنيع شريحة Majorana 1 في مختبرات مايكروسوفت بولاية واشنطن والدنمارك، مما يضع الشركة في طليعة الأبحاث الكمية، يُذكر أن منافسين آخرين مثل جوجل وIBM، بالإضافة إلى الحكومة الصينية، يستثمرون بشكل كبير في تكنولوجيا الحوسبة الكمية.
تطبيقات واعدة للحوسبة الكمية
هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حوسبة كمومية مستقرة وقابلة للتوسع، مع تطبيقات محتملة في مجالات مثل:
- تشفير البيانات
- اكتشاف الأدوية
- الرعاية الصحية
شاهد الفيديو لمزيد من التفاصيل
لمزيد من التفاصيل حول شريحة “Majorana 1” وتطورات الحوسبة الكمية، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي:
لا يفوتك: شرائح Intel تعيد تعريف قوة الحوسبة في CES 2025 إليك التفاصيل الكاملة