تعرضت أنظمة التشغيل الثنائية التي تستخدم كل من Windows و Linux لخلل كبير بسبب أحدث تحديث أمان صادر عن شركة مايكروسوفت، فبعد أن أصدرت الشركة تصحيحًا لأحد الثغرات الأمنية في برنامج التشغيل “GRUB” المستخدم في العديد من أجهزة لينكس، تبين أن هذا التصحيح تسبب في تعطيل عملية تشغيل العديد من أنظمة لينكس.
سبب تعطيل أنظمة التشغيل Windows و Linux
كان من المفترض أن يقتصر تأثير تحديث مايكروسوفت على أنظمة لينكس المستقلة، ولكن العديد من المستخدمين الذين يستخدمون أنظمة dual-boot أبلغوا عن مواجهة مشكلات مثل ظهور رسائل خطأ تتعلق بـ “انتهاك سياسة الأمان”، مما يمنع تشغيل نظام لينكس، تضررت العديد من توزيعات لينكس الشهيرة بسبب هذا التحديث، بما في ذلك Ubuntu و Debian و Linux Mint و Zorin OS و Puppy Linux، حتى الآن لم تصدر مايكروسوفت أي تعليق رسمي بشأن هذه المشكلة، ولكن هناك حل مؤقت لمستخدمي أوبونتو يتضمن تعطيل ميزة “Secure Boot” في إعدادات BIOS، ثم حذف سياسة SBAT الخاصة بمايكروسوفت من خلال سطر الأوامر.
ما هو Secure Boot؟
تعد ميزة “Secure Boot” تقنية أمنية تستخدم على نطاق واسع في أنظمة ويندوز ولينكس لمنع تحميل برامج ضارة على الجهاز أثناء عملية التشغيل. ومع ذلك، فقد اكتشف الباحثون العديد من الثغرات الأمنية في هذه التقنية، مما يثير تساؤلات حول فعاليتها.
رد فعل مستخدمي Windows و Linux
تسبب هذا الخلل في إزعاج كبير لمستخدمي أنظمة التشغيل الثنائية، حيث أصبحوا عاجزين عن استخدام نظام لينكس الخاص بهم. كما أثار هذا الحدث جدلاً حول أمان تحديثات البرامج وأهمية إجراء اختبارات شاملة قبل إصدارها.
اقرأ ايضًا: Chrome Canary يجلب ميزات جديدة لنظام Android