ما الجديد من نيوراليك ؟ تحدثنا مؤخرًا وتحدث العالم أجمع عن Neuralink التابعة للعبقري المهووس أيلون ماسك، والذي أطلق فكرة الشريحة منذ وقتٍ طويل مضى، وشرع في البدء في تجاربها منذ فترة قريبة، والآن نتحدث عن تأثيرها الفعلي على أرض الواقع، فنحن نعيش الآن في عصرٍ لن تنتهي فيه المفاجأت التي لم تكن لتخطر على العقل، أو التي بالكاد كانت تخطر على العقل، كخيالات كارتونية غير حقيقية، تتوارد في أذهاننا دون أن نبالي بمدى كونها حقيقية..فإلى أين نذهب؟ تابع لتتعرف على إحدى طفرات العصر، والتي أتت من أيلون ماسك، مع شريحة Neuralink نيورالينك!
ما الجديد من نيورالينك Neuralink؟
مؤخرًا تحدثنا عن الموافقة على تجربة زرع شريحة Neuralink في إحدى المرضى المتطوعين لدى شركة أيلون ماسك، والتي كانت فكرتها قراءة الأفكار، التحكم في الأشياء، تعزيز القدرات لدى الفرد وإمداده بما هو أكثر من خارق! فتلك أمورًا لم نكن نراها سوى في أفلام الخيال العلمي، وأفلام مارفل على سبيل المثال، أن تتحكم في الأشياء من حولك بمجرد التفكير..هذا ضرب من الجنون!
في اخر تصريحاته؛ قال أيلون ماسك: “التقدم جيد ويبدو أن المريض تعافى بالكامل مع تأثيرات عصبية نحن على دراية بها. يستطيع المريض تحريك الماوس في أنحاء الشاشة فقط بمجرد التفكير”حيث تم تثبيت الشريحة فوق الطبقة العليا من الجمجمة، جملة عابرة قد تمر مرور الكرام، ولكن سبقها توقعات باستخدام الشريحة، وموافقة بتجربتها، ونتحدث الآن عن أول نتائجها التي لن نجزم سوى بحقيقة البوح بها والتصريح، ولكن هل هذا ما حدث؟
NEWS: Elon Musk announced tonight that the first human implanted with @Neuralink’s brain chip has made a full recovery.
The patient is able to control a mouse using only their thoughts. Incredible achievement!pic.twitter.com/ImrSkxT0h7
— Sawyer Merritt (@SawyerMerritt) February 20, 2024
فما صرح به أيلون ماسك أيضًا؛ هو أن الهدف ليس مجرد تحريك الماوس، بل الضغط عليه والتحكم به بشكلٍ أكبر، بمجرد التفكير، الشعور، والنية! فما الشريحة نيوراليك سوى شيء يتصل بالمخ، ليتعرف على ما ترسله الموصلات العصبية لعقل الإنسان عند التفكير في شيء او استشعاره.
ما يطمح له ماسك هو استخدام الشريحة Neuralink أولًا في هيئة منتج وهو يدعى Telepathy تيليباثي؛ في علاج الأمراض، واستخدام مشروعها أولًا للأفراد الفاقدين لأطرافهم، أي أن الأولولية لذوي الحاجات الخاصة، والتعريض بأن المشروع يهدف بشكلٍ كامل لأن يكون إيجابيًا، دون أن يتحول علينا لشيء أخطر مما نظن، فإلى أين نذهب؟
اقرأ أيضًا:تعرف على الشريحة الذكية Neuralink وكل ما يمكن أن تقدمه