كشفت تقارير حديثة أن شركة OpenAI، المطورة لروبوت الدردشة الشهير شات جى بى تى، تبحث جدياً في إمكانية دمج الإعلانات فى ChatGPT، يأتي هذا التحرك في إطار سعي الشركة لتأمين مصادر دخل جديدة تساهم في تغطية التكاليف المتزايدة المرتبطة بتشغيل وتطوير هذه التقنية المتقدمة.
ما هي الأسباب وراء هذا القرار المفاجئ؟
ووفقاً للمصادر، كشفت OpenAI عن نيتها إدراج إعلانات داخل منصة ChatGPT الشهيرة، ووفقًا للمديرة المالية للشركة، فإن هذا القرار يأتي في إطار سعيها لتأمين مصادر دخل جديدة لدعم الخدمات المجانية، وتؤكد الشركة أنها ستعتمد على خبرات كوادرها السابقة في شركات مثل Instagram وجوجل لضمان دمج الإعلانات بطريقة سلسة ومناسبة، وهناك العديد من الاسباب الواضحة و الصريحة وراء هذا القرار الجديد:
- حيث يتطلب تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل ChatGPT موارد حسابية ضخمة، مما يؤدي إلى تكاليف تشغيل عالية.
- ايضًا، شهد ChatGPT نمواً هائلاً في عدد المستخدمين خلال الفترة الماضية، مما زاد من الضغط على البنية التحتية للشركة.
- وكذلك تسعى OpenAI إلى تأمين مستقبلها المالي وضمان استمرارية تطوير منتجاتها.
كيف يمكن أن يتم دمج الإعلانات فى ChatGPT؟
هناك عدة سيناريوهات محتملة لدمج الإعلانات فى ChatGPT:
- الإعلانات النصية: ظهور إعلانات نصية ذات صلة بموضوع المحادثة بين المستخدم والروبوت.
- الإعلانات المرئية: عرض صور أو مقاطع فيديو إعلانية قصيرة ضمن نافذة الدردشة.
- الترويج لمنتجات أو خدمات: قد يتم دمج الإعلانات بطريقة أكثر دقة، حيث يقترح الروبوت منتجات أو خدمات معينة بناءً على سياق المحادثة.
أراء المستخدمين حول هذا القرار
يختلف المستخدمين في تقييمهم لهذا التغيير المفاجئ، حيث يرى البعض أنه ضروري لضمان استمرارية تطوير ChatGPT، بينما يرى آخرون أنه قد يؤدي إلى تدهور جودة الخدمة وتأثير سلبي على تجربتهم الشخصية، يمثل قرار OpenAI بدراسة إدخال الإعلانات إلى ChatGPT نقطة تحول مهمة في عالم الذكاء الاصطناعي، فمن جهة، قد يساهم هذا القرار في ضمان استدامة تطوير هذه التقنية، ومن جهة أخرى، قد يثير مخاوف بشأن تجربة المستخدم والخصوصية، فما رأيك فى هذا القرار؟