Samsung من المعروف انها اكبر مورد لشاشات OLED في العالم. و افضل مصنع لهذه الشاشات على الإطلاق. لذلك عندما قررت Apple شراء شاشات جهاز IPhone X وقع اختيارها على شاشات Samsung. حيث انه في عام 2017 عندما قررت شركة Apple اطلاق جهازها IPhone X. قررت ان تستعمل شاشات OLED فقط في هذا الهاتف. و لأنه لا افضل من شاشات سامسونج في هذا الأمر قد تم التعاقد. نص العقد بأن Apple ستشتري الشاشات من سامسونج بعدد معين مقابل ان تعطيهم شركة سامسونج تسعيراً جيداً مقابل الشاشات
مبيعات IPhone تسبب مشكلة
من المعروف ايضاً ان جهازي IPhone XS و IPhone XS Max يأتيان بشاشة OLED من سامسونج ايضاً. لكن في الآونة الأخيرة فإن اجهزة IPhone تعاني من انخفاض مفاجئ في المبيعات. حيث انه طبقاً لإحصائية سوق الهواتف الذكية العالمي فإن هناك انخفاض في مبيعات IPhone بنسبة 20%. هذا في الربع الأول من عام 2019 حتى الآن. بسبب هذه النسبة من الإنخفاض فإن نسبة ارباح سوق الهواتف العالمي بشكل عام قد انخفضت بنسبة 8%. بسبب هذا الإنخفاض في مبيعات IPhone لم تستطع Apple شراء العديد من شاشات سامسونج. بمعنى اصح لم تستطيع شراء العدد المتفق عليه و لم توفي العقد الخاص بها مع سامسونج
Samsung ليست جشعة
قد تنظر للأمر ان بهذا الشكل شركة Samsung قد تملكها الجشع. و انها تستغل الامر للحصول على بعض الأموال. لكن هناك منظور آخر للأمر. فيمكن ان يكون سبب التفكير في المقاضاة هي الخسائر التي قد تعود على Samsung بسبب شاشات Apple. تذكر بأن سامسونج لا تصنع الشاشات بنفس تصميم Apple في الأساس لكن بسبب التعاقد قد اضطرت سامسونج الى اعادة هيكلة و اعادة تنظيم قسم شاشات الهواتف الذكية. ليكون هناك قسم خاص بتصنيع الشاشة كما تتطلبها Apple. اعادة الهيكلة و اعادة تصميم خطط التصنيع قد كلفت سامسونج الملايين و بالتأكيد فإنها تريد تعويض ما قد كلفته في هذه العملية بدون ان تخسر.
Apple تنوي المفاوضة مع Samsung
قد يبدو انه من الأفضل لـApple الدخول في مفاوضات مع سامسونج لتوفر على نفسها مئات الملايين التي ستقوم بدفعها كغرامة ان قاضتها سامسونج و كسبت القضية. و يبدو ان ما ستنوي Apple فعله هو عرض على سامسونج بشراء الشاشات لكن لأجهزة اخرى غير IPhone. لذلك يبدو اننا سنتوقع اجهزة IPad و Mac pro جديدة بشاشات OLED. هذا ليس امراً سيئاً ابداً. و لكن لا اتنبأ بأن يكون هذا بالأمر السهل فالبتأكيد شركة سامسونج ستبحث عن المال و قد ترفض كل هذه المفاوضات