على الرغم من التحديات التي تواجهها شركة Nokia من منافسين مثل Ericsson وHuawei، إلا أنها تظل لاعباً مهماً في سوق البنية التحتية للشبكات. ورغم امتلاك Samsung لأعمالها الخاصة في مجال شبكات الوصول الراديوي، إلا أنها تتمتع بحصة سوقية أصغر نسبياً، وتشير الشائعات الأخيرة في الصناعة إلى أن Samsung مهتمة بالاستحواذ على أعمال البنية التحتية لشركة Nokia لتعزيز قدراتها في مجال شبكات الوصول الراديوي.
الفوائد المحتملة لشركة Samsung
قد يوفر الاستحواذ الناجح على أعمال البنية التحتية لشركة نوكيا العديد من المزايا لشركة سامسونج:
- ستصبح Samsung ثاني أكبر مورد لشبكات الوصول الراديوي على مستوى العالم، متجاوزة بذلك Nokia وHuawei.
- إن الجمع بين خبرة سامسونج الحالية في البنية التحتية وخبرة نوكيا من شأنه أن يخلق قوة قوية في الصناعة.
- قد تقدم سامسونج مجموعة أوسع من حلول البنية التحتية للشبكات لعملائها.
التحديات والعوائق أمام Samsung
ومع ذلك، فإن مثل هذه الصفقة قد تنطوي أيضاً على تحديات كبيرة:
- قد تشكل لوائح مكافحة الاحتكار في مختلف البلدان عقبات أمام عملية الاستحواذ.
- قد يكون دمج شركتين كبيرتين لهما ثقافات وعمليات مختلفة أمرًا معقدًا.
- إن السعر الذي يبلغ 10 مليارات دولار يشكل تكلفة كبيرة وقد يؤثر على الوضع المالي لشركة سامسونج.
في نهاية المطاف، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت سامسونج ستمضي قدمًا في عملية الاستحواذ على أعمال البنية التحتية لشركة Nokia، وإذا نجحت، فقد تعيد تشكيل المشهد العام لسوق البنية التحتية للشبكات بشكل كبير.
اقرأ ايضًا: شركة Reflect Orbital تبيع ضوء الشمس في الليل