تركيا تحظر انستجرام! أعلنت شركة ميتا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة، عن رفع الحظر عن كلمة “شهيد” على منصاتها، وهو قرار بدا في البداية خطوة إيجابية نحو حرية التعبير، إلا أن التدقيق في شروط رفع الحظر يكشف عن حقيقة مختلفة تمامًا، حيث تفرض الشركة قيودًا جديدة تجعل من الصعب استخدام هذه الكلمة دون حذف المنشور.
تتضمن الخدعة التي تلجأ إليها ميتا حظر أي ذكر لكلمة “شهيد” بجانب أي اسم تصنفه الشركة على أنه مرتبط بجماعات إرهابية، هذه القائمة بالأسماء تعتمد على تصنيفات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول الغربية الأخرى، مما يمنح ميتا سلطة واسعة في تحديد من يحق له استخدام كلمة “شهيد” ومن يحرم منها.
لماذا تركيا تحظر انستجرام؟
كان اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بمثابة اختبار حقيقي لسياسات ميتا، فبعد اغتياله قامت الشركة بحذف آلاف المنشورات التي تنعي وفاته، مما أثار غضبًا واسعًا في العالم الإسلامي، ومنها:
- تركيا: قامت تركيا تحظر إنستجرام احتجاجًا على قرار ميتا، مؤكدة على أهمية حرية التعبير.
- ماليزيا: انتقد رئيس وزراء ماليزيا قرار ميتا ووصف الشركة بالجبن، بعد حذف منشور له ينعي فيه إسماعيل هنية.
تركيا تحظر انستجرام: أسباب رفض السياسيين لمنصات ميتا
بالطبع الغرب يزعجوننا بالحديث عن حقوق الانسان، والتعبير عن الرأي وأن هذا الامر من أبسط حقوق الانسان الطبيعية لكن عند الحديث فى هذا الامر بجانب القضية الفلسطينية، هنا تشعر بالنفاق الحقيقي الامر فعلًا يجعلك تشعر بالإشمئزاز من التمييز المستمر تجاه الشهداء الفلسطينين، ومن هنا بدأت الكثير من الحكومات و السياسيين رفض منصات ميتا وما تفعله من تمييز وتحيز وغيرها من الاشياء:
- الرقابة والتحيز: تتهم الحكومات ميتا بأنها تمارس الرقابة على المحتوى وتتحيز ضد بعض الأفكار والآراء.
- خدمة المصالح الغربية: يرى العديد من السياسيين أن ميتا تخدم مصالح الدول الغربية وتساهم في نشر الدعاية المناهضة للمسلمين.
- التلاعب بعقول الشباب: تتهم ميتا بالتلاعب بعقول الشباب وتوجيههم نحو أفكار معينة.
Filistin direniş hareketi Hamas’ın siyasi büro şefi İsmail Heniye, düşmanlarının asla anlayamayacağı bir tevazuyla şehadete yürüdü. Filistin davasının en büyük kahramanlarından biri olarak tarihe geçen şehidimize Allah’tan rahmet diliyoruz. İslam aleminin ve Filistin’in başı…
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) July 31, 2024
تسلط سياسة ميتا في التعامل مع كلمة “شهيد” الضوء على مشكلة أكبر وهي سيطرة الشركات التقنية الكبرى على المعلومات ونشرها، هذه الشركات تمتلك القدرة على التأثير بشكل كبير على الرأي العام وتوجيه النقاش العام، مما يثير تساؤلات حول دورها في المجتمع وضرورة تنظيمها وتحجيم قدرتها فى السيطرة علي شبابنا.
اقرا ايضًا: كلمة شهيد | تتحرر أخيرًا من ميتا