هاتف الأيفون iPhone هو المنافس المباشر والوحيد لأجهزة الأندرويد المنتشرة بكثرة، ولأن آبل لا تطلق إلا عائلة واحدة في السنة بأكثر من نسخة فهذا جعل هواتفها معدودة على الأصابع وتحتفظ بقيمة سوقية كبيرة حتى بعد صدورها بعدة شهور، ولهذا فإن ملاك الأيفون iPhone ينظرون لأنفسهم على أنهم فئة عليا من المستخدمين أو Master Race، في بعض الأوقات يكون هذا الإدعاء حقيقة ويكون الأيفون أفضل من مقابله في الأندرويد في الفئة السعرية نفسها وفي أوقات أخرى تكون فخامة التفاحة تكفي.
إمتلك أجهزة أيفون كثيرة شخصياً ولازلت أمتلك وأستخدم بشكل يومي ودائم جهاز iPad Air 2 لعدة أعوام الآن ولكن هاتفي الرئيسي الحالي هو هاتف أندرويد لعدة أسباب، لذا فإن هذا المقال ليس لإغضاب ملاك الـ iPhone ولكن يمكنك النظر إليه كدليل لتجنب الأحاديث المحرجة التي قد يمر بها ملاك هذا الجهاز.
تجنب قول هذه الأشياء إلى ملاك الأيفون iPhone :
هذه النقاط هي أشياء يجب عليك تجنب قولها لملاك الـ iPhone وهي مجموعة لعدة أشياء فقدها الأيفون في رحلة تطوره أو تخلى عنها ولم تعد موجودة فيه -بالطبع هناك أشياء تبعتها فيه شركات الأندرويد الرائدة – :
دعني أستخدم سماعتي على هاتفك :
هذه الجملة ستكون محرجة للغاية لأي مستخدم أيفون ولك شخصيا ً فمنذ 2016 تخلت أبل عن منفذ السماعات 3.5 في أجهزتها بكافة أنواعها وأصبحت وسيلة إستخدام السماعات الوحيدة هي من خلال منفذ Lightning الخاص بأبل نفسها، لذا أصبحت تحتاج إلى سماعات تدعم هذا المنفذ تحديدا ً وبالتالي أصبح من الصعب جداً مشاركة السماعات بين الأجهزة والمستخدمين مثلما كنا نفعل في الماضي.
بالطبع تبعت شركات الأندرويد أبل في هذا الأمر ومشت على خطاها وقامت بإزالة هذا المنفذ ولكن إستعاضت عنه بمنافذ USB C وأصبحت سماعاتها السلكية تدعم هذا المنفذ أيضاً لذا فحتى الهواتف التي فقدت هذا المنفذ لا تستطيع العمل بشكل جيد مع الأيفون .
شكل الهاتف دون Case أجمل وأفضل :
حسناً هذا الأمر يزعجني شخصياً، هواتف الأيفون iPhone هي الأجمل على الساحة من ناحية التصميم والشكل الخارجي للهاتف ودائماً ما تقدم تقنية جديدة في التصميم نرى كل الشركات الأخرى تتبعها، حدث هذا مع النوتش وسيحدث أيضاً مع التقنية الجديدة التي ستقدمها، كما أن ملمس الهواتف يعطيك إحساساً بأنك تستخدم أفضل وأغلى هاتف في الكون .
ولكن هذه الجودة العالية في التصميم تأتي بثمن غالي حرفيا ً فهواتف iPhone هي أغلى الهواتف في كل عام يصدر فيه الهاتف ودائماً ما تقوم بدفع الحد السعري الأقصى للهواتف وتتبعها أيضاً الشركات الأخرى لذا فمن النادر بل والمستحيل أن ترى مستخدم أيفون لا يستخدم غلاف Case حماية لهاتفه وهو أمر منطقي ومتوقع فأنت في النهاية ترغب في حماية هاتفك كما أن تكلفة صيانة هذه الهواتف مرتفعة للغاية .
لماذا تستخدم خرائط جوجل على أيفون ؟
هذه حقيقة متعارف عليها بين جميع مستخدمي خرائط أبل وهي أنهم لا يتحدثون أو يفكرون بإستخدام خرائط أبل ويعتمدون على خرائط جوجل بالنيابة عنها.
بالرغم من أبل تمتلك أقسام برمجية ممتازة للغاية وتقدم الكثير من البرمجيات المتميزة والفريدة من نوعها والرائدة في أوقات كثيرة لكن ما نراه من الشركة مع برنامج الخرائط هو أمر مخزي ومشين للغاية، فالبرنامج غير دقيق ولا يمتلك مكتبة واسعة من الخدمات والمعلومات مثل خرائط جوجل.
لذا بدلاً من أن تقاوم وتحاول تثبت أن كل برمجيات أبل متميزة ورائدة قم بتحميل خرائط جوجل وإستمتع بحياة خالية من الإلتفافات الخاطئة .
لماذا لم تحصل على هاتف بمساحة أكبر ؟
ربما بدأت هذه المشكلة بالإختفاء تدريجياً مع الإصدارات الحديثة من الهواتف التي تحمل مساحات تخزينية اكبر 64جيجابايت حيث أصبح الـ 64جيجابايت هو الحد الأدنى ولكن في الماضي عندما كنا نرى هواتف بمساحة 16جيجابايت لا يمكن زيادتها كان الأمر مزعجاً ومأساوياً فكل صورة وكل فيديو وكل برنامج يثبته المستخدم يجب أن تزيل برنامج آخر أمامه لتفرغ بعض المساحة .
ولكن وحتى مع ظهور المساحات الكبيرة مثل 256جيجابايت و512 جيجابايت على عدم اقتناعي بها فإنها أصبحت مكلفة للغاية وستدفع أكثر من 1000 دولار إذا رغبت في الحصول على واحد من هذه المساحات .
صور رائعة أرسلها لي عبر البلوتوث :
حسناً هذا أمر معروف وقديم منذ ظهور الأيفون وبالفعل ظهرت طرق مختلفة لتتمكن من الدوران حول هذا الأمر والإلتفاف حوله وتحقيق ما ترغب فيه لكن لا توجد طريقة رسمية مباشرة لتتمكن من مشاركة الصور والملفات الأخرى من الأيفون إلى الأندرويد أو الهواتف الأخرى، بدلاً من ذلك عليك أن تعتمد على الطرق السيئة والمزعجة والمليئة بالإعلانات مثل Shareit وغيرها من البرامج الشبيهة به .