أصبحت الساعات الذكية جزءًا كبيرًا من أسلوب حياة الكثير من المستخدمين بدايةً من الرياضيين الذين يسعون لزيادة كفائتهم الرياضية ومراقبة تمارين يومهم وحياتهم المختلفة ووصولًا إلى محبي الأناقة والتقنية بشكل عام.
كما تتنافس الشركات في تقديم ساعات ذكية مخصصة للرياضة أو لإستخدامات أخرى، لذلك تجد أن هناك الكثير من الساعات الذكية مختلفة الأسعار والتصميمات والميزات بالطبع، وتصلح النصائح التي نخبركم بها اليوم للاستخدام مع جميع الساعات الذكية مهما كان تصميمها أو نوعها، وحتى إن كانت سوار ذكي لتتبع الرياضة مثل Mi Band أو Honor Band وغيرها من الأساور المختلفة.
اختر الساعة الذكية ذات التصميم المناسب لك
تختلف تصميمات الساعات الذكية بين جميع المستخدمين بدايةً من الساعات المربعة مثل ساعات آبل الذكية والمخصصة بشكل كبير للرياضة و وصولًا إلى الساعات الكلاسيكية الدائرية المعتادة مثل ساعات هواوي و هونر وسامسونج أيضًا.
ولا يمكن القول بأن هناك تصميم أفضل من تصميم آخر، ويعتبر الاختلاف الوحيد بين هذه التصميمات هو راحة المستخدمين والشكل الذي يفضله المستخدمين، لذلك إن لم يكن لديك طلبات خاصة في ميزات ساعتك الذكية مثل تتبع نوع معين من الرياضات – كما يحدث مع ساعة آبل – فإنك يجب أن تختار الساعة الأكثر ملائمة لك والتي يناسبك تصميمها لتتمكن من ارتدائها بأكبر قدر ممكن من الراحة.
ولا يجب أن تتوقف عند الساعات الذكية من آبل أو سامسونج فقط، حيث توجد مجموعة كبيرة من الساعات الذكية المخصصة والموجهة تحديدًا لتتبع الرياضة مثل ساعات جارمن أو فيت بيت الشهيرة والتي تقدم تصميم مريح يمكنك استخدامه لفترات طويلة.
تخصيص واجهة الساعة والتطبيقات الخاصة بها لتتبع الرياضة
تمتلك كل شركة واجهة خاصة بها لساعتها الذكية وتطبيق الارتباط بالهاتف، ويجب عليك أن تحاول جاهدًا تخصيص واجهة هذا التطبيق والساعة أيضًا تناسبك بشكل أفضل.
حيث يمكنك تخصيص واجهة الساعة لعرض مدة التمارين التي تقوم بها أو عدد التمارين التي قمت بها وكمية السعرات الحرارية التي قمت بإحراقها أثناء هذا التمرين، كما يمكن أن تطلب من الساعة أن تخبرك بموعد توقفك عن التمرين وأخذ استراحة أو أن تذكرك بشرب الماء أيضًا.
تذكر ارتداء ساعتك الذكية دائمًا
إذا كنت من المستخدمين الذين قاموا بشراء سوار ذكي أو ساعة ذكية خاصة بالرياضة فقط بشكل مختلف عن الساعة الذكية المعتادة الخاصة بهم، فإنك يجب أن تتذكر دائمًا إرتداء ساعتك الذكية قبل التمارين.
كما يمكنك أن تربط روتين تمارينك اليومي بارتداء الساعة الذكية الخاصة بك، لذلك يجب أن تجعلها خطوة مهمة في تمارينك اليومية وروتين الصالة الرياضية الخاصة بك.
تذكر شحن الساعة دائمًا
يعتبر هذا الجانب من أهم الجوانب المتعلقة بالساعات الذكية والتي تحاول الشركات التي تصمم ساعات مخصصة للرياضة تجنبها، حيث يجب أن تظل الساعة تعمل لأطول فترة ممكنة دون أن تتوقف عن العمل، وقامت الكثير من الشركات بالوصول لهذه التقنية بالفعل.
ولكن مع ذلك تحتاج إلى شحن الساعة على فترات متباعدة، ويفضل أن تقوم بذلك عندما تخلد إلى النوم أو في وقت لا تستخدم الساعة فيه حتى تجدها دائمًا مستعدة وجاهزة للاستخدام.
استخدام خاصية وضع الأهداف
تدعم أغلب الساعات الذكية خاصية وضع الأهداف، وتسمح لك هذه الخاصية بوضع هدف تتذكره وتقوم به باستمرار عبر تمارينك وعلى مدار اليوم، ويمكن أن تكون هذه الأهداف مختلفة ومتنوعة مثل عدد تمارين أكبر أو عدد ساعات أكثر أثناء التمرين وهكذا.
وتقوم بعض الشركات بتقديم هدايا بسيطة للمستخدمين مثل نقاط مجانية أو تطبيقات مجانية وصور مجانية عند وصولهم إلى الهدف الذي يرغبون فيه.
تخصيص التمارين في الساعات الذكية
يمكنك أيضًا أن تقوم بتخصيص التمارين الخاصة بك في ساعتك الذكية، وذلك إن لم تكن الساعة تمتلك التمرين الذي ترغب بالقيام به، وذلك عبر تطبيق التتبع الرياضي المدمج داخل الساعة.
ويمكنك أن تطلب من الساعة تتبع التمرين الذي تقوم به من أجل معرفة عدد السعرات الحرارية والمجهود الذي قمت به باستمرار.
اقتناء أساور مناسبة ومريحة
إذا كنت ترغب في امتلاك ساعة ذكية تعمل من أجل التمارين واستخدامها خارج التمارين أيضًا، فإنك تحتاج لاقتناء سوار ساعة مخصص للتمارين، وهذا من أجل الحصول على أكبر راحة أثناء التمرين وحتى لا تشعر بأن الساعة تزعجك.
كما يجب أن تراعي حساسيتك الشخصية وصحة جلدك أثناء استخدام الساعات الذكية والأسوار المختلفة، لذلك إن وجدت أن ساعتك الذكية قد بدأت تتسبب في حساسية كبيرة في جسمك قم بتغيير الإسورة أو اخلعها لبعض الوقت.
اقرأ ايضًا: الدليل الشامل لاختيار الساعات الذكية في 2022